العالم الأفضل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم الأفضل

منتدى العالم الأفضل نحو مستقبلٍ أفضل للجميع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق السفر




عدد الرسائل : 19
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 17/11/2008

مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل Empty
مُساهمةموضوع: مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل   مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 25, 2008 7:58 am

مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل
قال الله تعالى :﴿ مُحَمّدٌ رَسُولُ الله وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ على الكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكّعًا سُجّدًا يَبْتَغُونَ فَضلاً مِنَ اللهِ وَرِضوانًا سيماهُمْ في وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الاِِنْجِيلِ كَزَرعٍ أَخْرَجَ شطأهُ فَآزره فَاسْتَغْلَظَ فَاستَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ وَعَدَ اللهُ الّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجرًا عَظِيمًا ﴾{ الفتح : 29 }
أولاً- هذه الآية الكريمة جاءت في ختام سورة الفتح ، وهي سورة مدنية , نزلت في السنة السادسة من الهجرة , عقب صلح الحديبية الذي تمَّ بين الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمشركين ، والذي كان بدايةً للفتح الأعظم : فتح مكة المكرمة ، وما تلاه من فتوح كثيرة ، وبه تمَّ العزُّ والنصر والتمكين للمؤمنين ، ودخل الناس في دين الله أفواجًا ؛ ولهذا سمَّاه الله جل وعلا : فتحًا مبينًا ، فقال سبحانه‏ مفتتحًا هذه السورة المباركة :﴿‏ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا ﴾{ الفتح : 1- 3 } .
وقد سمِّيت السورة المباركة بهذا الاسم ؛ لاستهلالها بذكر ذلك الفتح المبين الذي يسَّره الله‏ تعالى‏ لرسوله‏ صلى الله عليه وسلم ؛‏ وهو صلح الحديبية الذي رأى فيه غالبية المسلمين تنازلاً لكفار مكة ، حتى قال عمر‏- رضي الله عنه -‏ لرسول الله‏ صلى الله عليه وسلم ‏:« أَلَسْتَ برسول الله ؟ قال ‏:‏ بلى ‏!‏ قال ‏:‏ أَوَلسنا بالمسلمين ؟ قال ‏:‏ بلى ‏!‏ قال ‏:‏ أَوَ ليسوا بالمشركين ؟ قال ‏:‏ بلى !‏ فقال عمر ‏:‏ فعلامَ نعطي الدنيَّة في ديننا ؟ فردَّ رسول الله‏‏ صلى الله عليه وسلم‏‏ عليه قائلاً ‏:‏ أنا عبد الله ورسوله ‏,‏ لن أخالف أمره‏ ,‏ ولن يضيِّعني »‏ .‏ قال ابن هشام :« فكان عمر يقول : ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ ، مخافة كلامي الذي تكلمت به حتى رجوت أن يكون خيرًا » . وحين نزلت السورة ، قال عليه الصلاة والسلام في رواية :« نزل علي البارحة سورة هي أحب إلي من الدنيا وما فيها » . وفي رواية أخرى :« لقد أنزلت علي الليلة سورة هي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس » .
وفي المستدرك على الصحيحين : لما اجتمع الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انصرافهم من الحديبية ، قرأ عليهم :﴿‏ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ﴾ ، فقال رجل من أصحاب رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم ‏:‏ يا رسولَ الله ! أَوَ فتحٌ هو ؟ قال‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏:‏« إي‏ ,‏ والذي نفس محمد بيده ، إنه لفتح‏ » .
وأعقب هذا الافتتاح ، الذي حمل للرسول صلى الله عليه وسلم البشرى بالفتح المبين ، الامتنانُ على المؤمنين بالسكينة , والاعترافُ لهم بالإيمان السابق ، وتبشيرُهم بالمغفرة والثواب , وعونُ السماء بجنود الله . ذلك مع ما أعدَّه لأعدائهم من المنافقين والمنافقات ، والمشركين والمشركات ، من غضب وعذاب . ثم تلا ذلك التنويه ببيعة الرضوان التي بايع فيها الصحابة - رضوان الله عليهم- رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجهاد في سبيل الله حتى الموت ، وكانت بيعةً جليلة الشأن ؛ ولذلك باركها الله تعالى ، ورضي عن أصحابها ، وسجلها في كتابه العظيم بأسطر من نور .
ويتناول سياق الآيات بعد ذلك الحديث عن الذين تخلفوا عن الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعراب الذين في قلوبهم مرض ، ومن المنافقين الذين ظنوا الظنون السيئة برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالمؤمنين ، فلم يخرجوا معهم ، فجاءت الآيات تفضحهم وتكشف سرائرهم .
ثم تحدثت السورة عن الرؤيا التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه ، وحدَّث بها أصحابه ، ففرحوا واسبشروا ؛ وهي دخوله عليه الصلاة والسلام مكة ومعه المسلمون ، محلقين رؤوسهم ومقصرين ، وكان المشركون قد منعوهم منذ الهجرة من دخولها , حتى في الأشهر الحرم التي يعظمها العرب كلهم في الجاهلية , ويضعون السلاح فيها ، ويستعظمون القتال في أيامها ، والصد عن المسجد الحرام ، حتى أصحاب الثارات كانوا يتجمعون في ظلال هذه الحرمة ، ويلقى الرجل قاتل أبيه أو أخيه ، فلا يرفع في وجهه سيفًا , ولا يصده عن البيت المحرم ، ولكنهم خالفوا عن تقاليدهم الراسخة في هذا الشأن ، وصدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه طوال السنوات الست التي تلت الهجرة ، حتى كان العام السادس الذي رأى صلى الله عليه وسلم فيه هذه الرؤيا .
وقد تحققت تلك الرؤيا الصادقة ، حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة في ذي القعدة سنة سبع ، ودخلها ثلاثة أيام هو وأصحابه معتمرين مع الأمن والطمأنينة ، مستبشرين بوعد الله تعالى لهم بالنصر على أعدائهم ، وإعلامه لهم بإظهار هذا الدين الذي أرسل به رسوله صلى الله عليه وسلم على جميع الأديان .
وتختم السورة المباركة بالثناء العطر على رسول صلى الله عليه وسلم ، وعلى أصحابه الأخيار ، وترسم لهم صورة وضيئة مشرقة تميِّزهم عن غيرهم من البشر ، وتفردهم بسمتها الخاصة ، وهي الصورة التي رسمت لهم من قبلُ في التوراة والإنجيل ، وتنوه بوعد الله الكريم لهم بالمغفرة ، والأجر العظيم :
﴿ مُحَمّدٌ رَسُولُ الله وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ على الكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكّعًا سُجّدًا يَبْتَغُونَ فَضلاً مِنَ اللهِ وَرِضوانًا سيماهُمْ في وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الاِِنْجِيلِ كَزَرعٍ أَخْرَجَ شطأهُ فَآزره فَاسْتَغْلَظَ فَاستَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفّارَ وَعَدَ اللهُ الّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجرًا عَظِيمًا ﴾
بهذا الثناء العطر على تلك الجماعة الفريدة التي رضي الله عنها , وبلغها رضاه فردًا فردًا ، وبهذه الصورة الوضيئة المشرقة التي رسمها القرآن بأسلوبه البديع لواقع الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تختم السورة المباركة .
ثانيًا- وتبدأ الآية الكريمة بإثبات صفة النبي صلى الله عليه وسلم :﴿ مُحَمّدٌ رَسُولُ الله ﴾ .. هذه الصفة التي أنكرها المشركون ، حين ردوا على المؤمنين العهد المكتوب في صلح الحديبية ، وقالوا :« لا نعلم أنه رسول الله ، فلا تكتبوا : محمد رسول الله ، بل اكتبوا : محمد بن عبد الله » . وأكثر المفسرين على أنه جملة استئنافية مبينة لما قبلها ، وهي مؤلفة من مبتدأ وخبر . ثم استؤنف قوله تعالى :﴿ وَالّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاءُ على الكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ .. ﴾ .
وقيل :﴿ مُحَمّدٌ ﴾ مبتدأ ، و﴿ رَسُولُ الله ﴾ صفة له ، و﴿ الّذِينَ مَعَهُ ﴾ معطوف على المبتدأ ، و﴿ أَشِدّاءُ ﴾ خبر عن الجميع ، و﴿ رُحَماءُ ﴾ خبر بعد خبر ، وجملة ﴿ تَرَاهُمْ ﴾ خبر ثالث .
ففي القول الأول اخْتصَّ النبي صلى الله عليه وسلم بوصفه ، والذين معه اختصُّوا بوصفهم . وفي القول الثاني اشترك الجميع في صفة الشدة ، وما تلاها من صفات .. والظاهر أن القول الثاني هو أرجح القولين ، ويؤيِّده قراءة ابن عامر :﴿ رَسُولَ ﴾ ، بالنصب على المدح . أو الاختصاص ، وهي قراءة تؤيِّد كونَه- في حالة الرفع- تابعًا ، لا خبرًا .
والمراد بـ﴿ الّذِينَ مَعَهُ ﴾ أصحابه كلهم لا خصوص من شهد معه الحديبية ، وبايعه تحت الشجرة ، وإن كانوا هم المقصودون ابتداء ، فقد عرفوا بصدق ما عاهدوا عليه الله ، وفازوا برضى الله تعالى ، ذلك الرضى الذي أخبر الله عنه بقوله :﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾{ الفتح : 19 } .
وفى وصفهم بأنهم :﴿ أَشِدّاءُ على الكُفّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ ﴾ مدح عظيم لهم ؛ فهم يظهرون لمن خالفهم في الدين الشدة والصلابة ، ولمن وافقهم فيه الرحمة والرأفة . وقد جمع سبحانه وتعالى بين الوصفين على سبيل الاحتراس ؛ فهم ليسوا أشداء مطلقًا ، ولا رحماء مطلقًا ؛ وإنما شدتهم على أعدائهم ، ورحمتهم لإخوانهم في العقيدة . أي : هم غلاظ أقوياء كالأسود ، لا تأخذهم في أعدائهم رأفة ، وهم متعاطفون متوادُّون بعضهم لبعض كالوالد مع ولده .
والمراد بالكفار هنا العموم ، ويدخل فيه كفار بني إسرائيل دخولاً أوليًّا ، فهم الذين كانوا أول الكافرين ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم ، ورفض دينه والكيد له ؛ ولهذا خاطبهم الله تعالى بقوله :﴿ وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ﴾{ البقرة : 41 } . والأولوية المنصوص عليها- هنا- للأهمية ، وليست للزمنية ، حيث كان كفار قريش قد سبقوا اليهود كفرًا بالقرآن .
وقدَّم سبحانه وتعالى صفة الشدَّة على صفة الرحمة ؛ لأن أفراد الجماعة المؤمنة ، إن أرادوا أن يتصدوا للكفر والطغيان ، ينبغي عليهم أن يتمتعوا قبل كل شيء بصفة الشدة في اتخاذ المواقف الثابتة الحازمة ، دون ارتخاء أو تهاون ، وألا يتعاطوا تمامًا مع أهل الكفر على قاعدة التسويات .
وعن الحسن قال :« بلغ من تشدُّدهم على الكفار أنهم كانوا يتحرَّزون من ثيابهم أن تلزق بثيابهم ، ومن أبدانهم أن تمَسَّ أبدانَهم ، وبلغ من تراحمهم فيما بينهم ، أنه كان لا يرى مؤمن مؤمنًا إلا صافحه وعانقه » .
وكذلك كانت صفة محمد نبيهم أكمل النبيين، وأفضل الرسل، عليه وعليهم الصلاة والسلام ، حيث قال :« أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا نبي الرحمة ، وأنا نبي الملحمة ، وأنا نبي التوبة ، وأنا الضحوك القتال » .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسير الجراح
عالمي فعال
عالمي فعال



عدد الرسائل : 137
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل Empty
مُساهمةموضوع: رد ع الموضوع   مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 25, 2008 8:57 am

يسلمووووووو كتيييييييير اخي ع موضوعك المميز والله اجعلنا من المسلمين امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تــيــمــو ر
Admin
تــيــمــو ر


عدد الرسائل : 72
العمر : 33
الموقع : https://al3alam.alafdal.net
تاريخ التسجيل : 16/11/2008

مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل   مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 24, 2008 12:44 pm

الف تحية الك
وربنا يزيدنا ويزيدك ايمان وعلم وتقوى


ومشكووور عالموضوع الحلووو


تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3alam.alafdal.net
عاشقة الاحلام
عالمي فعال
عالمي فعال
عاشقة الاحلام


عدد الرسائل : 92
تاريخ التسجيل : 21/11/2008

مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل   مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل I_icon_minitimeالأحد مايو 31, 2009 11:51 pm

مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A7%D8%AE%D9%8A
تقبل مروري** بنت فلسطين**
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مثل محمد وأصحابه في التوراة والإنجيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا أمة محمد .. أنقذوا مصر من وعد عصام العريان والأخوان بدعوة اليهود لإقامة وطن لهم في الكنانة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم الأفضل :: المنتديات الإسلامية والعلمية :: منتدى واحة الايمان-
انتقل الى: